احمد قنديل
29-08-2006, 03:47 PM
الاخ ابو وطن
تحية المودة والتواصل
تحية وطن حتما سيكون عزيزا وكريما
اخي ابو وطن اعيد كتابة سؤالك لي كما ورد بالتالي ::
………………………………….
الأخ أحمد قنديل وجه الكثيرون مثلك كهذا الإنتقاد للأخ أبو مازن , فماذا استجد لديك لتقوم بكتابة مقال كهذا ؟
أتمنى أن تكون لديك الأسباب الكافية لإنتقاد أبو مازن و أريد أن أسمعها تحديداً حتى نتناقش بها و أتمنى أن لا تكون مثل غيرها . حتى نصل سوياً كشعب فلسطيني إلى قرار نتوحد عليهِ جميعاً .
اخي ابو وطن
اولا ان تدافع عن سلطتنا بهذا الحماس والجدية لهو امر مهم ومطمئن .. ونقول انه مازال في الدنيا خير ..
ثانيا ان الدفاع عن الشخصيات العامة في الوطن امر ضروري لأن الشخصية العامة تمثل العموم ممن وثق بها
ثالثا ان الهجوم والانتقاد للقيادات العامة لا يأتي من فراغ بل هو عكسا للإحباط الذي يزنرنا كاحزمتنا من تتالي الفشل والغوص بالمآزق . ونحن مازلنا نرى ان الاستعصاء السياسي الفلسطيني ناجم عن الرهان على برنامج التسوية مع اسقاط برنامج المقاومة ، واعني كما تعلم ان المقاومة اشكالها لا حدود لها وليس العسكرية فقط
والمؤسف ان بعض من القيادة الحالية استسهلت السياسة واستجابت الى الايحاآت والملاحظات والتعليمات والافكار الامريكية والاسرائيلية واصبحت اسيرة لها ، اكثر من اهتمامها بوجة نظر كوادر الحركة وحكماء الجمهور الفلسطيني ..
ولا اكتمك اني قد ذهلت من الاداء الرائع الذي نفذه حزب الله في ادارة المعركة في لبنان قيادات وكوادر وجمهور .
ولا اريد ان اقارن بين تجربتنا في الجنوب اللبناني وتجربة حزب الله لأن لكل زمان رجاله ومعطياته الذاتية والاقليمية والدولية ..
انما اضيف يا اخي اني ما تحولت او تغيرت ولكن المعطيات المتطورة باستمرار في الوضع الاقليمي والدولي تفترض علينا النظر اليها بتدقيق وتمعن
قد تسألني ايضا اسئلة كثيرة ومنها لماذا رفضت مثلا العودة للوطن عندما توفرت الظروف ؟؟؟
والله ما كنت لأحتمل ان يوقفني حاجز اسرائيلي يفتشني ويستفزني وانا ساكن هاديء .
ومن هنا اشعر بقدسية اهلنا الذين يحتملون هذا الاستفزاز ويستمرون بالصمود
ما خلقت إلا لأقاوم الوجود الاسرائيلي بما يتوفر لدي في الزمان والمكان ( هكذا سيكولوجيتي )
لا احتمل مجرد السماع لهم وهم يتحدثون … قد تقول عني اني متطرف او كما قال احد مواقعهم عني اني ارهابي ، فهذا كله لا يهز شعرة في رأس حفيد لي ..
اخي ابو وطن : قد اكون من اقل الاخوة تأثيرا في مسار الحركة وقد لا يكون لي اثر يذكر في ذلك ، ولكن تأكد اني منذ العام 1967 وانا اقول كلمتي صادقة ليس فيها تورية او مداهنة ، اقولها للكبير ولمن دونه ، مباشرة ودون تزويق . في بداية السنة الماضية في الشهر الاول منه وبعد اجتماعات المجلس الثوري وقرارات عقد المؤتمر العام ، شعرت ان هناك خللا كبيرا ووقفت وحدي بما توفر من وسائلي ضد قرار المجلس الثوري وعقد المؤتمر في هكذا ظروف ، لأن عقده بالشكل الذي كانت تبديه المعطيات الحركية تشير الى اننا متجهون الى حالة تشظي متعددة الاشكال والالوان .
وقد اوصلت الفكرة كما اريد للتأجيل وكان ما كان من اجتماعات الثوري في الشهر الخامس والدعوة للتأجيل
هكذا انا قد احلم اكثر وقد اتمنى اكثر مما يتوفر فهل محظورا علي ذلك
اما سبب موقفي من الاخ ابو مازن فسأقوله لك الان :
انا لست المسيح اذا لطمني احدهم على خدي الايمن ادير له خدي الايسر
بل انا فلسطيني ، اذا لطمني احدهم على خدي الايمن قطعت يده
هذه واحدة اما الثانية فقد عانيت الامرين من مقالة سابقة قلت فيها
( هل امنح ابو مازن ثقتي لمدة عام ) وقد دافعت بحرارة عن وجهة نظري تلك .
اما الان فالظاهر من الامور، يدعو الى التوقف قليلا امام الاسلوب الذي تدار به قضية شعبنا والوطن
فالرهان الوحيد على مسارات التسوية الناقصة والمذلة والمهينة للجميع ما عاد يكفي ،
الرهان يجب ان يكون (اما…. او) والاخوة في القيادة لنا بهم من الثقة ما يسمح لنا ان نخاطبهم رغم كتل الامراض التي اكتسبوها من خلال وجودهم الطويل في مواقع الرفاهية وليس مواقع المعاناة .
لن اسمح لأبو مازن ان يقول عني ( هذا الرجل سيء )
فهو في موقعه يؤدي ما يراه مناسبا ونحن في القاعدة نؤدي مانراه مناسبا
ولولا جهود القاعدة ما كانت هناك يوما قيادات
تفتخر بجلوسها مع رؤساء وملوك ويكون لها قرارات او اوامر ( وتتحرك كالطوواويس بألوان باهتة )
ابو مازن يجب ان يرحل يجب ان يرحل
فرهانه الوحيد والمطلق على التسوية بالشروط الاسرائيلية والامريكية
قد اذل الجميع واهان الوطن وحقر المواطن
فليرحل عل وعسى هذا الشعب النبيل يفرز قائدا محررا من الخطوط الحمر والشروط المهينة
اليس انتقالهم بتصاريح اسرائيلية امر مهين
اليس مرور اهلنا في معبر رفح امر مذل
اليس الانحياز الى المحور المتواطيء امر مقرف
اذا اردت ان ترى ما ارى فتذكر اسرانا والقتل اليومي لأهلنا وكفي
واسلم اخي ابو الوطن لوطن كريم حر عزيز نعتز به ونفخر بقياداته الحرة
واقبلني كأبن للوطن
اخيك
احمد قنديل
29-08-2006, 03:47 PM
الاخ ابو وطن
تحية المودة والتواصل
تحية وطن حتما سيكون عزيزا وكريما
اخي ابو وطن اعيد كتابة سؤالك لي كما ورد بالتالي ::
………………………………….
الأخ أحمد قنديل وجه الكثيرون مثلك كهذا الإنتقاد للأخ أبو مازن , فماذا استجد لديك لتقوم بكتابة مقال كهذا ؟
أتمنى أن تكون لديك الأسباب الكافية لإنتقاد أبو مازن و أريد أن أسمعها تحديداً حتى نتناقش بها و أتمنى أن لا تكون مثل غيرها . حتى نصل سوياً كشعب فلسطيني إلى قرار نتوحد عليهِ جميعاً .
اخي ابو وطن
اولا ان تدافع عن سلطتنا بهذا الحماس والجدية لهو امر مهم ومطمئن .. ونقول انه مازال في الدنيا خير ..
ثانيا ان الدفاع عن الشخصيات العامة في الوطن امر ضروري لأن الشخصية العامة تمثل العموم ممن وثق بها
ثالثا ان الهجوم والانتقاد للقيادات العامة لا يأتي من فراغ بل هو عكسا للإحباط الذي يزنرنا كاحزمتنا من تتالي الفشل والغوص بالمآزق . ونحن مازلنا نرى ان الاستعصاء السياسي الفلسطيني ناجم عن الرهان على برنامج التسوية مع اسقاط برنامج المقاومة ، واعني كما تعلم ان المقاومة اشكالها لا حدود لها وليس العسكرية فقط
والمؤسف ان بعض من القيادة الحالية استسهلت السياسة واستجابت الى الايحاآت والملاحظات والتعليمات والافكار الامريكية والاسرائيلية واصبحت اسيرة لها ، اكثر من اهتمامها بوجة نظر كوادر الحركة وحكماء الجمهور الفلسطيني ..
ولا اكتمك اني قد ذهلت من الاداء الرائع الذي نفذه حزب الله في ادارة المعركة في لبنان قيادات وكوادر وجمهور .
ولا اريد ان اقارن بين تجربتنا في الجنوب اللبناني وتجربة حزب الله لأن لكل زمان رجاله ومعطياته الذاتية والاقليمية والدولية ..
انما اضيف يا اخي اني ما تحولت او تغيرت ولكن المعطيات المتطورة باستمرار في الوضع الاقليمي والدولي تفترض علينا النظر اليها بتدقيق وتمعن
قد تسألني ايضا اسئلة كثيرة ومنها لماذا رفضت مثلا العودة للوطن عندما توفرت الظروف ؟؟؟
والله ما كنت لأحتمل ان يوقفني حاجز اسرائيلي يفتشني ويستفزني وانا ساكن هاديء .
ومن هنا اشعر بقدسية اهلنا الذين يحتملون هذا الاستفزاز ويستمرون بالصمود
ما خلقت إلا لأقاوم الوجود الاسرائيلي بما يتوفر لدي في الزمان والمكان ( هكذا سيكولوجيتي )
لا احتمل مجرد السماع لهم وهم يتحدثون … قد تقول عني اني متطرف او كما قال احد مواقعهم عني اني ارهابي ، فهذا كله لا يهز شعرة في رأس حفيد لي ..
اخي ابو وطن : قد اكون من اقل الاخوة تأثيرا في مسار الحركة وقد لا يكون لي اثر يذكر في ذلك ، ولكن تأكد اني منذ العام 1967 وانا اقول كلمتي صادقة ليس فيها تورية او مداهنة ، اقولها للكبير ولمن دونه ، مباشرة ودون تزويق . في بداية السنة الماضية في الشهر الاول منه وبعد اجتماعات المجلس الثوري وقرارات عقد المؤتمر العام ، شعرت ان هناك خللا كبيرا ووقفت وحدي بما توفر من وسائلي ضد قرار المجلس الثوري وعقد المؤتمر في هكذا ظروف ، لأن عقده بالشكل الذي كانت تبديه المعطيات الحركية تشير الى اننا متجهون الى حالة تشظي متعددة الاشكال والالوان .
وقد اوصلت الفكرة كما اريد للتأجيل وكان ما كان من اجتماعات الثوري في الشهر الخامس والدعوة للتأجيل
هكذا انا قد احلم اكثر وقد اتمنى اكثر مما يتوفر فهل محظورا علي ذلك
اما سبب موقفي من الاخ ابو مازن فسأقوله لك الان :
انا لست المسيح اذا لطمني احدهم على خدي الايمن ادير له خدي الايسر
بل انا فلسطيني ، اذا لطمني احدهم على خدي الايمن قطعت يده
هذه واحدة اما الثانية فقد عانيت الامرين من مقالة سابقة قلت فيها
( هل امنح ابو مازن ثقتي لمدة عام ) وقد دافعت بحرارة عن وجهة نظري تلك .
اما الان فالظاهر من الامور، يدعو الى التوقف قليلا امام الاسلوب الذي تدار به قضية شعبنا والوطن
فالرهان الوحيد على مسارات التسوية الناقصة والمذلة والمهينة للجميع ما عاد يكفي ،
الرهان يجب ان يكون (اما…. او) والاخوة في القيادة لنا بهم من الثقة ما يسمح لنا ان نخاطبهم رغم كتل الامراض التي اكتسبوها من خلال وجودهم الطويل في مواقع الرفاهية وليس مواقع المعاناة .
لن اسمح لأبو مازن ان يقول عني ( هذا الرجل سيء )
فهو في موقعه يؤدي ما يراه مناسبا ونحن في القاعدة نؤدي مانراه مناسبا
ولولا جهود القاعدة ما كانت هناك يوما قيادات
تفتخر بجلوسها مع رؤساء وملوك ويكون لها قرارات او اوامر ( وتتحرك كالطوواويس بألوان باهتة )
ابو مازن يجب ان يرحل يجب ان يرحل
فرهانه الوحيد والمطلق على التسوية بالشروط الاسرائيلية والامريكية
قد اذل الجميع واهان الوطن وحقر المواطن
فليرحل عل وعسى هذا الشعب النبيل يفرز قائدا محررا من الخطوط الحمر والشروط المهينة
اليس انتقالهم بتصاريح اسرائيلية امر مهين
اليس مرور اهلنا في معبر رفح امر مذل
اليس الانحياز الى المحور المتواطيء امر مقرف
اذا اردت ان ترى ما ارى فتذكر اسرانا والقتل اليومي لأهلنا وكفي
واسلم اخي ابو الوطن لوطن كريم حر عزيز نعتز به ونفخر بقياداته الحرة
واقبلني كأبن للوطن
اخيك
احمد قنديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق